يقول: ما أفضل طبعة لشرح ابن دقيق العيد على العمدة، ولكتاب المنتقى للمجد؟ وهل الأفضل اقتناء كتاب البدر المنير لابن الملقن أو تحفة المحتاج له أو التلخيص لابن حجر لمن لا يستطيع جمعها؟

أفضل طبعة لشرح ابن دقيق طبعة الشيخ أحمد شاكر وحامد الفقي في مطبوعة أنصار السنة في مجلدين، والطبعة التي عليها حاشية الصنعاني أيضًا طيبة، أما الطبعة المنيرية ففيها أخطاء.

كتاب المنتقى طبعة الشيخ حامد الفقي نفيسة، وعليها تعليقات جيدة للشيخ حامد، وطبعة الشيخ طارق عوض الله أيضاً معتنى بها، لكنها لا تغني عن طبعة الشيخ حامد.

هل الأفضل اقتناء البدر المنير لابن الملقن أو تحفة المحتاج له؟

هذا لا يغني عن هذا، هذا في شيء وهذا في شيء، البدر المنير لتخريج أحاديث الرافعي الكبير فتح العزيز، والتلخيص الحبير تلخيص للبدر المنير؛ فالبدر المنير لا يستغنى عنه؛ لأنه كتاب مبسوط في التخريج، إلا طالب علم مبتدئ يتشتت إذا قرأ التوسع في مثل هذه الأمور فيقتصر على التلخيص.

بقي من الأسئلة قدر كبير، لا يمكن الإحاطة بها، فنؤجلها إلى الغد -إن شاء الله تعالى-.

سم.

بسم الله.

والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

قال الحافظ -رحمه الله ونفعنا الله بعلمه-:

وأقول في القرآن ما جاءت به ... آياته فهو الكريم المنزَلُ

وأقول: قال الله -جل جلاله- ... والمصطفى الهادي ولا أتأولُ

وجميع آيات الصفات أمرها ... حقاً كما نقل الطراز الأولُ

وأرد عهدتها إلى نقالها ... وأصونها عن كل ما يتخيلُ

قبحاً لمن نبذ القران وراءه ... وإذا استدل يقول: قال الأخطلُ

والمؤمنون يرون حقاً ربهم ... وإلى السماء بغير كيف ينزلُ

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبيا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،

أما بعد:

فيقول المؤلف -رحمه الله تعالى- الناظم -رحمة الله عليه- سواء كان شيخ الإسلام إن ثبتت هذه المنظومة عليه، أو غير شيخ الإسلام، فما فيها فهو حق، والحق والحكمة ضالة المؤمن، سواء كانت لشيخ الإسلام ولا نتعصب لأحد، فما دام الكلام حقًّا فيعتنى به، ولو لم يكن لشيخ الإسلام.

في البيت الخامس يقول -رحمه الله-:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015