جلس الشيخ للتعليم في مسجده الذي يتولى إمامته -مسجد الخليفي بحي الفاروق-، ومعظم دروسه فيه، وكذلك التدريس في بيته مع بعض خاصة طلابه، وله دروس في مساجد أخرى، إضافة إلى مشاركاته الكثيرة في الدورات العلمية المكثفة التي تقام في الصيف، وإلقائه للمحاضرات في مدينة «الرياض»، وغيرها من مناطق المملكة.
وله كذلك مشاركات متعددة في الدورات العلمية المكثفة التي تقام في الصيف، كما ألقى عدة دروس عبر الهاتف لطلاب العلم في الخارج، إضافة لإلقائه كثيراً من المحاضرات في موضوعات متنوعة، وكذا الكلمات الدعوية في مختلف المناسبات، كما تعرض على الشيخ بعض الأسئلة من عدد من المواقع الإسلامية في الشبكة العالمية، ويجيب عليها.
للشيخ -حفظه الله- جهود مباركة في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والإصلاح بين الناس، ومناصحة المسؤلين والكتابة لهم، وتحذير الناس من البدع وسائر الانحرافات والمخالفات، وله في ذلك فتاوى ومقالات كثيرة، وله مشاركة مع بعض المشايخ في عدد من البيانات والنصائح الموجهة للعموم المسلمين.
كما أن للشيخ -حفظه الله- اهتماماً بالغاً بأمور المسلمين في جميع أنحاء العالم، فيتابع أخبارهم ويحزن ويتألم لما يحدث لهم من مصائب ونكبات، وفي أوقات الأزمات يبادر بالدعاء لهم، ويبذل النصح والتوجيه لهم، وما يجب على المسلمين نحوهم.
انصرف الشيخ عن التأليف مع توفر آلته، وبذل معظم وقته في حلقات العلم، معلِّماً ومحاضِراً ومفتياً، وقد دوِّنت عنه المئات من الفتاوى، وقرئت