وَهي أَفضَلُ الأَعمَالِ، وأَكَثَرُهَا تَضعِيفَاً، وَتَعدِلُ عِتقَ الرِّقَابِ، وَتَكُونُ حِرزَاً مِن الشَّيطَانِ، كَمَا فِي «الصَّحِيحَينِ» عَن أَبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَن قَالَ: لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، [فِي يَومٍ] (?) مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَت لَهُ عَدلُ عَشرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَ عَنهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَت لَهُ حِرزاً مِن الشَّيطَانِ يَومَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمسِيَ، وَلَم يَأتِ أحدٌ بِأَفضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلا أَحَدٌ عَمِلَ أَكثَرَ مِن ذَلِكَ» (?).
وَفِيهِمَا أَيضاً عَن أَبِي أَيُّوبَ [الأنصاري رضي الله عنه] عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَن قَالَهَا عَشرَ مَرَّاتٍ كَانَ كَمَن أَعتَقَ أَربَعَةَ أَنفُسٍ مِن وَلَدِ إِسمَاعِيلَ» (?).
وَفِي «التِّرمِذِيِّ» عَن ابنِ عُمَرَ (?) مَرفُوعاً: «مَن قَالَهَا إِذَا دَخَلَ السُّوقَ، وَزَادَ فِيهَا: (يُحيَي وَيُمِيتُ [وَهو حَيٌّ لاَ يَمُوتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدَيرٌ] (?)) كُتِبَت لَهُ أَلفُ أَلفِ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَ عَنهُ أَلفُ أَلفِ سَيِّئَةٍ، وَرُفِعَ لَهُ أَلفُ أَلفِ دَرَجَةٍ»، وَفي رِوَايَةٍ: «وَبُنِيَ لَهُ بَيتٌ فِي الجَنَّةِ» (?).