مُوسَى عليه السلام قَالَ: يَا رَبِّ عَلِّمنِي شَيئاً أَذكُرُكَ بِهِ وَأَدعُوكَ بِهِ، قَالَ: يَا مُوسَى، قُل: لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، قَالَ [موسى]: يَا رَبِّ، كُلُّ عِبَادِكَ يَقُولُونَ هَذَا. قَالَ: قُل: لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. فَقَالَ: لا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ، إِنَّمَا أُرِيدُ شَيئاً تَخُصُّنِي بِهِ. قَالَ: يَا مُوسَى، لَو أَنَّ السموات السَّبعَ وَعَامِرَهُنَّ غَيرِي وَالأَرَضِينَ السَّبعَ في كِفَّةٍ، وَلا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ فِي كِفَّةٍ، مَالَت بِهِنَّ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ» (?).
وَلِذَلِكَ تَرجحُ بِصَحَائِفِ الذُّنُوبِ، كَمَا فِي حَدِيثِ السِّجِلاَّتِ والبِطَاقَةِ (?)، وَقَد خَرَّجَهُ أَحمَدُ وَالنِّسَائِيُّ (?) والتِّرمِذِيُّ أَيضاً مِن حَدِيثِ عَبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (?).
وَهِيَ الَّتِي تَخرِقُ الحُجُبَ كُلَّهَا حَتَّى تَصِلَ إِلى اللهِ عز وجل، وَفي