Wوَهِيَ نَجَاةٌ مِن النَّارِ، وَسَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُؤَذِّناً يَقُولُ: أَشهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، فَقَالَ: «خَرَجَ مِن النَّارِ» خَرَّجَهُ مُسلِمٌ (?).
وَهِيَ تُوجِبُ المَغفِرَةَ، وفي «المُسنَدِ» عَن شَدَّادِ بنِ أَوسٍ وَعُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لأَصحَابِهِ يَوماً: «اِرفَعُوا أَيدِيَكُم, وَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ»، فَرَفَعنَا أَيدِيَنَا سَاعَةً، ثُمَّ َوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ, ثُمَّ قَالَ: «الحَمدُ لِلَّهِ، اللَّهُمَّ بَعَثتَنِي بِهَذِهِ الكَلِمَةِ، وَأَمَرتَنِي بِهَا، وَوَعَدتَنِي الجَنَّةَ عَلَيهَا، وَإِنَّكَ لا تُخلِفُ المِيعَادَ، ثُمَّ قَالَ: أَبشِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ قَد غَفَرَ لَكُم» (?).
وَهِيَ أَحسَنُ الحَسَنَاتِ، قَالَ أَبُو ذَرٍّ رضي الله عنه: قُلتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمنِي عَمَلاً يُقَرِّبُنِي مِنَ الجَنَّةِ، وَيُبَاعِدُنِي مِن النَّارِ، قَالَ: «إِذَا عَمِلتَ سَيِّئَةً فَاعمَل حَسَنَةً، فَإِنَّهَا عَشرُ أَمثَالِهَا»، قُلتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مِنَ الحَسَنَاتِ؟ قَالَ: «هِيَ أَحسَنُ الحَسَنَاتِ» (?).
وَهِيَ تَمحُو الذُّنُوبَ وَالخَطَايَا (?)، وَفي «سُنَنِ