• وفاته:

بعد رحلة حافلة بالعطاء العلمي - تأليفاً وتدريساً ووعظاً وتذكيراً وعبادةً - وافاه الأجل بدمشق في شهر رمضان سنة (795 هـ)، ودفن بمقبرة الباب الصغير.

ومن عجيب ما وقع له قبل وفاته ما ذكره ابن ناصر الدين الدمشقي بقوله: (حدَّثني من حَفَرَ لحد ابنِ رجب أنَّ الشيخَ زين الدِّين ابنِ رجب جاءَه قبل أن يموت بأيامٍ فقال له: احفِر لي ها هنا لَحْدَاً، وأشار إلى البقعة التي دُفِنَ فيها، قال: فحفرتُ له، فلمَّا فَرَغَ نزل في القبرِ واضطَجَع فيه فأعجبَه، قال: هذا جيِّدٌ، ثم خرج، وقال: فو الله ما شعرتُ بعد أيامٍ إلا وقد أُتِيَ به ميِّتاً محمولاً في نعشِه، فوضعتُه في ذلك اللَّحد).

فرحم الله ابن رجب رحمة واسعة، وجمعنا به في جنات النعيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015