من أعظم شبه عباد القبور أنهم يتخذونهم شفعاء إلى الله، وهذه الشبهة هي عين شبهة المشركين الأوائل، وقد بين الله أن الشفاعة له جميعاً، وأنه لا أحد يشفع إلا من بعد إذنه لمن يشاء ويرضى، وأهل السنة والجماعة يثبتون الشفاعة للأنبياء والصالحين، ويعلمون يقيناً أن أعظم شافع ومشفع وأقربهم منزلة عند الله عز وجل هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.