فاقتضى له ذلك أن يجري في غير النداء؛ إذ هو بمنزلة ما لم يحذف منه شيء

وما الشاهد في قول رؤبة:

(208 أإما تريني اليوم أم حمز ... قاربت بين عنقي وجمزي)

ولم جاز (أم حمز) بالكسر، ولم يجز (أم حمز) بالفتح على حركة الأصل، كما يجوز في المنادي: يا حمز، ويا حمز.

وما الشاهد في قول ذي الرمة:

(ديار مية إذ مي تساعفنا ... ولا يرى مثلها عجم ولا عرب)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015