فاقتضى له ذلك أن يجري في غير النداء؛ إذ هو بمنزلة ما لم يحذف منه شيء
وما الشاهد في قول رؤبة:
(208 أإما تريني اليوم أم حمز ... قاربت بين عنقي وجمزي)
ولم جاز (أم حمز) بالكسر، ولم يجز (أم حمز) بالفتح على حركة الأصل، كما يجوز في المنادي: يا حمز، ويا حمز.
وما الشاهد في قول ذي الرمة:
(ديار مية إذ مي تساعفنا ... ولا يرى مثلها عجم ولا عرب)