وهل ذلك لئلا يجمع بين لامين في: لو؟
وهل يجوز: والله أن فعلت, بمعنى: والله لفعلت؟ ولم لا يجوز؟
وما الشاهد في قول المسيب بن علس:
فأقسم أن لو التقينا وأنتم ... لكان لكم يوم من الشر مظلم
وما تأويل: {لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ}؟ فما اللام الأولى؟ وما الثانية؟
وما تأويل: {وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا}؟ وما الدليل على أنه في معنى: ليظلن؟ وهل ذلك لأنه يكفي من جواب الجزاء الذي لا يكون إلا على الاستقبال؟