وفي التنزيل: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ} /149 ب ولو رفع لجاز على معنى الحال, والاستئناف.
وفي التنزيل: {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى} , فالرفع على: غير خائف, ويجوز فيه الاستئناف, ولا يكون على صفة (يبس) لأنه لا عائد فيه إلى الموصوف.
وتقول: قم يدعوك, بالرفع على كلام الناس: فإنه يدعوك, ولو أردت: إنك إن قمت دعاك, جزمت.
وقال الأخطل:
كروا إلى حرتيكم تعمرونهما ... كما تكر إلى أوطانها البقر
فهذا يصلح على الحال, والاستئناف.
وتقول: مره يحفرها, بالجزم على الجواب, ويجوز الرفع على ثلاثة أوجه: مره يحفرها, على الحال, وعلى الاستئناف, ويجوز على: مره أن يحفرها, كما قال طرفة:
ألا يهد الزاجري أحضر الوغى ... وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي
فحذف (أن) وتقديره: أن أحضر الوغى, ودليله: وأن أشهد اللذات.
وفي التنزيل: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ} , وفيه وجهان من التأويل: