الجزء الخامس والثلاثون من شرح كتاب سيبويه, إملاء أبي الحسن علي بن عيسى بن علي النحوي.
بسم الله الرحمن الرحيم
وما الشاهد في قول بعض الأعراب:
إن الكريم وأبيك يعتمل ... إن لم يجد يومًا على من يتكل
ولم حمله على الحذف في: يتكل عليه؟ وهل تقديره: يجد على الذي يتكل عليه, من الموجدة, كأنه قال: وإن لم يجد يومًا على الذي يتكل عليه؟
وما حكم: غلام من تضرب أضربه؟ ولم جاز تقديم المضاف قبل الاسم الذي يجازى به؟ وهل منزلته في الجزاء كمنزلته في الاستفهام, كقولك: غلام من تضرب, وأبا أيهم رأيت؟
وهل يجوز: بغلام من تؤخذ أوخذ؟ ولم جاز؟
ولم كان الاستفهام على قياس الجزاء دون الصلة؟ وهل ذلك لأن الأسماء