ولم أجاز فيها سيبويه أن تكون كـ (إذ) ضم إليها (ما) , فيكون الأصل: مه؟

ولم لا يجوز الجزاء بكيف إذ قلت: كيف تصنع أصنع؟ وهل ذلك لضعفها بأنها لا تكون إلا نكرة, مع إجرائها على قياس أختها في أنها لا تكون إلا نكرة في الاستفهام, وهي: كم, ولم يصلح أن تقوى بـ (ما) , لما تقتضيه أختها من إجرائها على طريقتها؟

وما الفرق بين قولهم: على أي حال تكن أكن, وبين: كيف تكن أكن, حتى جاز أحدهما, ولم يجز الآخر؟ وهل ذلك لأن في (أي) تفصيلًا في إبهام يحتاج إليه في الجزاء؟

وما الفرق بين: آتيك إذا احمر البسر, وبين: آتيك إن احمر البسر؟

وما الشاهد في قول ذي الرمة:

تصغي إذا شدها بالرحل جانحة ... حتى إذا ما استوى في غرزها تثب؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015