الغرض فيه:
أن يبين ما يجوز في الفعل الذي يحتمل الإشراك في (أن) والانقطاع مما لا يجوز.
مسائل هذا الباب:
ما الذي يجوز في الفعل الذي يحتمل الإشراك في (أن) والانقطاع؟ وما الذي لا يجوز؟ ولم ذلك؟
ولم لا يجوز الانقطاع إلا بعد تمام الكلام؟
ولم ذكر من حروف الإشراك أربعة: الواو, والفاء, وثم, وأو, وهي عشرة؟
وما حكم: أريد أن تأتيني ثم تحدثني؟ وما الفرق بين النصب فيه, والرفع, وكذلك: أريد أن تفل ذاك وتحسن, و: أريد أن تأتينا فتبايعنا, و: أريد أن تنطق بجميل أو تسكت؟ ولم وجب بالنصب دخول هذه الأفعال كلها في الإرادة, ولم يجب بالرفع؟