وخيل قد دلفت لها بخيل ... تحية بينهم ضرب وجيع؟

وما تأويل قول الأعشى:

إن تركبوا فركوب الخيل عادتنا ... أو تنزلون فإنا معشر نزل؟

ولم حمله الخليل على: أتركبون أو تنزلون, وحمله يونس على الاستئناف, كأنه قال: وأنتم تنزلون, كما حمل يونس الرفع في الآية: أو هو يرسل رسولًا, /120 كما قال طرفة:

أو أنا مفتدي؟

وما صار قول زهير:

بدا لي أني لست مدرك ما مضى ... ولا سابق شيئًا إذا كان جائيًا

أضيق وأضعف, ولم يكن تأويل الخليل في البيت على هذه المنزلة من الضعف؟ وهل ذلك لإضمار حرف الجر وإعماله في العطف؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015