الجزم؟ وما الفرق بينهما؟
وما الشاهد في قوله جل وعز {يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}؟ ولم كان الرفع على وجهين: بالعطف والدخول في التمني, والقطع بالخروج عنه إلى الإيجاب على الضمان وأن لا
يكذبوا بآيات ربهم؟ وما نظيره من: دعني ولا أعود, أي: فإني ممن لا يعود أصلًا تركت أو لم أترك؟ وهل يجوز في مثل هذا النصب على الصرف؟ وما الفرق بينه وبين الرفع, وكلاهما داخل في التمني؟ ولم اختار النصب ابن أبي إسحاق؟
ولم جاز: زرني وأزورك, بالرفع والنصب, ولم يجز بالجزم؟
وما الشاهد في قول الأعشى: