ولم جاز رفع الفعل الثاني في: ما تأتيني فتحدثني؟ وما الفرق بينه /110 ب وبين النصب في المعنى؟ ولم لا يكون الأول سببًا للثاني في الرفع؟ .
وما الشاهد في قوله جل وعز: {لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا}؟ وهل يجوز على معنى: لا يقضى عليهم بالموت فكيف يموتون؟ وما الفرق بينه وبين الرفع لو تكلم به؟ وهل النصب أدل على المعنى, لئلا يوهم: فهم يموتون؟
وما الشاهد في: {هَذَا يَوْمُ لا يَنطِقُونَ * وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ}؟
وهل هو على: ولا يؤذن لهم في النطق ولا يعتذرون, لأنه قد حيل بينهم وبين ذاك؟
ولم جاز: ما تأتيني فتحدثني, بالرفع على إيجاب الحديث؟
وما الشاهد في قول بعض الحارثيين:
غير أنا لم تأتنا بيقين ... فنرجي ونُكثر التأميلا؟