الأحكام لا يتوجه إلا على اختلاف الوضع على تقدير حرفين مختلفين لمعنيين مختلفين, وليس كذلك حتى لأن اختلاف الأحكام على جهة اختلاف التفريع؟
وما حكم: سرت إلى يوم الجمعة وحتى أدخلها؟ ولم جاز مع أن الثاني لا يشاكل الأول؟ وهل ذلك لأنه على عطف /108 أجملة على جملة باختلاف المعنى؟
وما الشاهد في قول امرئ القيس:
سريت بهم حتى تكل مطيهم ... وحتى الجياد ما يقدن بأرسان؟
وهل ذلك شاهد في رفع الفعل بعد حتى مع العطف على حتى التي نصب الفعل بعدها؟
وما حكم: سرت وسار حتى يدخلها؟ ولم جاز بالرفع مع انفصال سيرك من