ولا يجوز: أسار حتى يدخلها؟ لأنه ليس فيه ادعاء وقوع سير.

وتقول: ما سرت حتى دخلت, فيجوز في الماضي أن لا يكون الفعل الأول سببًا للثاني, لأنه لم يخرج عن [غاية] إلى ما يشاكلها, فيجب له معنى السبب, فصار بمنزلة: ما سرت فدخلت, ولذلك جاز: وقفت حتى طلعت الشمس, ولم يجز: وقفت حتى تطلع الشمس, بالرفع, لأن (تطلع) نقل عن: إلى أن تطلع, فلم ينقل عن الغاية إلا إلى منتهى مسبب كالغاية في المكان, وليس كذلك الماضي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015