وما الشاهدُ في قولِ الشاعرِ:
(مُحمدُ تفدِ نفسكَ كُلُّ نفسٍ ... إذا ما خفتَ من شيءٍ تبالا)
وفولِ مُتممٍ:
(على مثلِ أصحابِ البعوضةِ فاخمُشي ... لك الويلُ حُرَّ الوجهِ أو يبكِ من بكى؟ )
ولمَ خالفَ في ذلك أبو العباسِ, وقال: لا يجوزُ إضمارُ الجازمِ أصلاً من غيرِ عوضٍ؟ .