وما الشاهدُ في قولِ لبيدِ بن ربيعةَ:
(ألا تسألان المرءَ ماذا يُحاولُ ... أنحبٌ فيُقضى أم ضلالٌ وباطلُ)
ولمَ رفعَ: أنحبٌ؟ .
وما تأويلُ: {مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا} [النحل: 30] , وفي موضعٍ آخرَ: {مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطيِرُ الأَوَّلِينَ} [النحل: 34]؟ .
وما يلزمُ من أن (ذا) لغوٌ؟ ولمَ وجبَ منه ألا يجوزَ قولُ العربِ: عمَّا ذا تسألُ؟ .
وهل يلزمُ لو كانت (ذا) بمنزلةِ (الذي) على كُلِّ وجهٍ الرفعُ في الجوابِ, فكانَ الوجهُ: ماذا أنزلَ ربكُم قالوا خيرٌ؟ .
وما الشاهدُ في قول الشاعر: