عن النكرةِ المذكورةِ؟
وما قياسُ أيٍّ على هذا المذهبِ في تركِ علامةِ التثنيةِ والجمعِ؟ ولمَ استوتْ حالُ: أيٍّ ومن, فيه؟ وهل العلةُ في ذلك واحدةٌ, وهي الاجتزاءُ بعلامةِ الإعرابِ في الدليل على الحكايةِ؟ .
وما وجهُ مذهبِ يونسَ في قوله: منةٌ يا فتى, ومنةً, ومنةٍ؟ . وهل ذلك لأنه قاسهُ على أيٍّ؟ ولم استبعدَ هذا سيبويه, ولم يُجزه إلا في الضرورةِ؟ .
وما الشاهدُ في قول الشاعرِ:
(/82 ب أتوا ناري فقُلتُ منونَ أنتُم ... فقالوا الجنُّ قُلتُ عمُوا ظلاما؟ )