وما حكمُ قولهم: أيي وأيك كان شراً فأخزاه اللهُ؟ ولمَ جاز هذا, ولم يَجُزْ: أيُّنا كان شراً؟ وما نظيرُه من قولهم: أخزى اللهُ الكاذب مني ومنك, بمعنى: منَّا, وقولهم: هو بيني وبينك, بمعنى: بيننا؟ .

وما الشاهدُ في قول ابن عباس بت مرادس:

(فأيي ماوأيُّك كان شراً ... فَقيدَ إلى المُقامةِ لا يَراها)

وقولِ خداشِ بن زُهير:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015