فكذلك (لا) في الآية قد فصلت، وقامت مقام الاسم فيه.
وقال عمر بن أني ربيعة:
(/65 ب قلت إذ أقبلت وزهرٌ تهادى ... كنعاج الملا تعسفن رملا)
فجاز هذا في ضرورة الشاعر، وإنما وجه الكلام: قلت إذ أقبلت هي وزهرٌ تهادى، وإنما جاز في الضرورة؛ تشبيهاً بالمضمر المنفصل؛ إذ قد اجتمعا في الإضمار وعلامة المرفوع.