ويجوز في الضرورة: ليتي؛ تشبيهاً بالاسم من جهة أنه ليس للحرف حركةٌ تتكره فيه، كما ليس للاسم ذلك، وعلى هذا جاز: قدي، في: قد، وقال زيد الخيل:
(كمنية جابر إذ قال ليتي ... أصادفه وأفقد بعض مالي)
/ 62 أفقال: ليتي، على الضرورة.
وقال آخر:
(قدني من نصر الخبيبين قدي)
وتقول: عني، وقطني، ولدني، ومني، فتزيد النون؛ لتقي السكون الذي قد تمكن في بناء الاسم عليه؛ إذ أصل كل مبني السكون، كما تزيد النون في الفعل؛ لتقيه الكسر الذي هو نظير الجر الممتنع منه.
وتقول: معي، ولدي في: مع، ولد؛ لأن ما قبل الياء متحركٌ في غير الفعل.