الغرض فيه:
أن يبين ما يجوز في إضمار المجرور مما لا يجوز.
مسائل هذا الباب:
ما الذي يجوز في إضمار المجرور؟ وما الذي لا يجوز؟ ولم ذلك؟ .
ولم لا يجوز أن يكون للمجرور إضمار منفصلٌ؟ .
ولم استوت علامة إضمار المنصوب والمجرور المتصل إلا في الإضافة إلى نفس المتكلم، نحو: بي، ولي، وعندي؟ .
وما حكم: مررت بزيدٍ وعمروٍ، إذا كان عمروٌ مخاطباً؟ ولم وجب فيه: مررت بزيدٍ وبك، على إعادة الجار، وما مررت بأحدٍ إلا بك؟ وهل ذلك لأن الكاف وأخواتها لا تكون إلا متصلةً بالعامل؟ .