ولم جاز في الضرورة حذف (يا) من المنكرة؟
وما الشاهد في قول العرب: افتد مخنوق، وأصبح ليل، و:
(أطرق كرا ... ؟ )
/199 وهل ذلك على طريق النادر في الكلام للإيذان بقوة تعريف النداء؟
ولم لا يجوز في المستغاث به حذف (يا) كما يجوز في غيره من المنادى؟ وهل ذلك لأنه موضع هو أحق بمد الصوت، مع أنه فرع على أصل النداء؟
وهل يجري التعجب ذلك المجرى في: يا للناس، ويا للماء! ؟