مجرى: ضربي إياك؟ .

وما حكم: أتوني ليس إياك، ولا يكون إياك؟ ولم لا يجوز المتصل هاهنا؟ وهل ذلك لأنه لما ضعف المتصل في: كان، وانضاف إليه أنه في موضع الحرف من قولك: إلا؛ امتنع؛ لاجتماع وجهين من وجوه الضعف؟ .

وما الشاهد في قول عمر بن أبي ربيعة:

(ليت هذ الليل شهرٌ ... لا نرى فيه عريبا)

(ليس إياي وإياك ولا نخشى رقيبا؟ )

وما حكم: عجبت من ضرب زيدٍ أنت، ومن ضربك هو؟ ولم جاز مع إمكان المتصل في قولك: /55 أعجبت من ضربك زيداً؟ .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015