المعنى, فيصير على معنى: ما أتاني عمرو, بمنزلة: ما أتاني مثل زيد وعمرو؟ .
ولم وجب أن تأويل: ما أتاني غير زيد, وهو: ما أتاني إلا زيد؟ .
وما في قولهم: ما أتاني غير زيد وإلا عمرو, من الدليل؟ وهل ذلك لأنه لو لم
تكن (غير) في معنى (إلا)؛ لم يُعطف عليها بإلا, كما لا يجوز: ما أتاني مثل زيد
وإلا عمرو؟ .