والرفع أحسن.

وقال لبيد:

(وإذا جوزيت قرضا فاجزه ... إنما يجزى الفتى غير الجمل)

فهذا على الصفة؛ لأنه بعد موجب.

وقال الشاعر:

(لو كان غيري - سليمي - اليوم غيره ... وقع الحوادث إلا الصارم الذكر)

فهذا على الصفة, كأنه قال: لو كان غيري غير الصارم الذكر غيره وقع

الذكر غيره وقع الحوادث.

تقول: ما أتاني, فيجوز في هذا البدل والصفة؛ لأنه في النفي,

وقد ذكر قبله ما يصلح أن يكون موصوفاً, إلا أن الفرق بين الصفة والبدل أن البدل

يوجب إثبات الفعل لما بعد (إلا) , والصفة لا توجب ذلك؛ لأنها بمنزلة /37 ب:

جاءني مثل زيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015