والرفع أحسن.
وقال لبيد:
(وإذا جوزيت قرضا فاجزه ... إنما يجزى الفتى غير الجمل)
فهذا على الصفة؛ لأنه بعد موجب.
وقال الشاعر:
(لو كان غيري - سليمي - اليوم غيره ... وقع الحوادث إلا الصارم الذكر)
فهذا على الصفة, كأنه قال: لو كان غيري غير الصارم الذكر غيره وقع
الذكر غيره وقع الحوادث.
تقول: ما أتاني, فيجوز في هذا البدل والصفة؛ لأنه في النفي,
وقد ذكر قبله ما يصلح أن يكون موصوفاً, إلا أن الفرق بين الصفة والبدل أن البدل
يوجب إثبات الفعل لما بعد (إلا) , والصفة لا توجب ذلك؛ لأنها بمنزلة /37 ب:
جاءني مثل زيد.