وما الشاهد في: {وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا}؟ [سورة يس: 42، 43] وهل فيه معنى: لا نفع لهم إلا رحمة؟ .

وما الشاهد في قول النابغة:

(حلفت يمينا غير ذي مثنوية ... ولا علم إلا حسن ظن بصاحب)

كأنه قال: ولا عقد يعمل عليه إلا حسن ظن؟ .

ولم جاز الرفع في جميع ذا على مذهب بني تميم؟ .

وما الشاهد في قول ابن الأيهم التغلبي:

(ليس بيني وبين قيس عتاب ... غير طعن الكلى وضرب الرقاب؟ )

وهل هو بمنزلة: إلا طعن الكلى؟ ولم نصبه أهل الحجاز؟ .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015