وما الشاهد في قول عدي بن زيد:
(في ليلة لا نرى بها أحد ... يحكى علينا إلا كواكبها؟ )
فلم جاز بالرفع؟ .
ولم جاز: ما أظن أحدا يقول ذاك إلا زيدا، بالنصب والرفع، وما علمت أحدا يقول ذلك إلا زيدا، وزيد، بالنصب والرفع؟ . ولم كان الاختيار النصب؟ وهل ذلك لأنه أجرى في قياس النظائر؛ إذ يجوز في كل فعل من (ضربت) ونحوه، ولا يجوز الرفع في مثل هذا إلا في الأفعال التي تلغى؟ .
وما نظيره في الحمل على المعنى من قولهم: قد عرفت زيد أبو من هو؟ .