الغرض فيه:
أن يبين ما يجوز في الاستثناء بإلا مما لا يجوز.
مسائل هذا الباب:
ما الذي يجوز في الاستثناء بإلا، وما الذي لا يجوز؟ ولم ذلك؟ .
وما (إلا) المسلطة؟ وما الملغاة؟ ولم جاز فيها التسليط والإلغاء؟ وهل المسلطة هي الواقعة قي الإيجاب، والملغاة هي الواقعة في النفي على تقدير تفريغ العامل؟ .
وما نظير الملغاة من قولهم: لا مرحبا، ولا سلام عليك؟ .
ولم كان الإيجاب أحق بالتسليط على العمل؟ وهل ذلك لأنه لا يصلح فيه تفريغ العامل كما يصلح في النفي؟ ولم ذلك؟ .
ولم صارت ملغاة في: ما أتاني إلا زيد، وما لقيت إلا زيدا، وما مررت [إلا بزيد].
ولم يجوز في: سار القوم إلا زيدا، تفريغ العامل؟ .