التكرير، وكذلك: لا فيك خير، وكأنه قال: لا فيك خير ولا شر، كما قال الشاعر:
(وأنت مليخ كلحم الحوار ... فلا أنت حلو ولا أنت مر)
أي: لا يصلح للخير ولا للشر، وهذا أعظم الذم.
وتقول: لا أحد أفضل منك، ولا أحد خير منك، على الخبر، لئلا تحمل الكلام على الحذف مع توجه التمام، وعلى الضعف مع توجه القوة، وقال الشاعر:
(ورد جازرهم حرفا مصرمة ... ولا كريم من الولدان مصبوح)
فهذا مرفوع على الخبر.