[الجزء السابع والعشرون من شرح كتاب سيبويه. إملاء أبي الحسن
علي ين عيسى النحوي. رحمه الله عليه]
بسم الله الرحمن الرحيم وبالله التوفيق.
وهل يجوز أن تعمل (لا) عمل: ليس؟ ولم ذلك؟ .
ولم جاز أن تعمل عمل (ليس) في النكرة دون المعرفة؟ .
ولم قل عملها [عن] عمل: ليس؟ وهل ذلك لضعف الشبه؛ إذ هو من جهة النفي فقط، وليس كـ (ما)؟ ؛ إذ هو في (ما) من ثلاثة أوجه: النفي، والحال، وصدر الكلام، فلم تعمل إلا في نكرة؛ لأنه أشبه بعملها إذا جري على الأغلب فيها؟ .
وما الشاهد في قول سعد بن مالك:
(من صد عن نيرانها ... فأنا ابن قيس لا براح؟