قيل: ليس رجل، أو رجل ليس هناك، فيكون (رجل) محمولا على العامل الذي هو الابتداء، وهو الذي عمل في موضع (لا مثله)، إلا أنه إذا رفع؛ فلابد من أن يؤتى بما يدل على النفي، ويستغنى عنه إذا ذكر المبدل منه؟ .
وكم وجها يجوز في: لا حول ولا قوة إلا بالله؟ .
ولم جاز: لا مثله رجلا، على: لي مثله غلاما، نصب بالتمييز؛ أي: من الغلمان؟ .
وما الشاهد في قول ذي الرمة:
(هي الدار إذ مي لأهلك جيرة ... ليالي لا أمثالهن لياليا؟ )
فلم كان نصب (ليال) على التمييز؟ وما دليله من دخول (من) عليه؟ .
ولم وجب أن: لا رجل، في موضع اسم مبتدأ؟ وما دليل ذلك من قولهم:
لا رجل أفضل منك؟ وما الفرق بينه وبين: (رب رجل) حتى امتنع أن يكون هذا في موضع اسم مبتدأ، وجاز في ذاك؟ .
وما الشاهد في قول العرب: بحسبك قول السوء؟ ولم جاز زيادة الباء في