وما الشاهد في قول الأسود بن يعفر:

(أودي ابن جلهم عباد بصرمته ... إن ابن جلهم أمسى حية الوادي)

فلم لا يكون على ترخيم _جلهمة)؟ وهل ذلك لأنه أراد أمه، والعرب تسمي المرأة (جلهم)، والرجل (جلهمة).؟ فلم جرى هذا على القلب مما يقتضيه التأنيث؟ وهل ذلك لأنه جرى على العلم الذي لا يحتاج فيه إلى الفرق بين المؤنث والمذكر، كما يسمى الرجل (طلحة () والمرأة (دعد) فيسمى المذكر بالاسم الذي فيه علامة، والمؤنث بالاسم الذي ليس فيه علامة؛ ليدل على أن التأنيث فيه يكون في الاسم فقط؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015