ولم صار الألف في (حولايا) بمنزلة الهاء في (درحاية)؟ هل ذلك لأن إلزامه الحركة يوجب أنه منفصل من الزائد؛ لاستغنائه عنه بحركته؛ إذ المتحرك يستغنى عن الساكن، ولا يستغنى الساكن عن المتحرك.
وما في قولهم: سعيلية، من الدليل على أن الألف في (سعلاة) ليست مع الهاء بمنزلة حرف واحد؟ وهل ذلك لأنها لو كانت بمنزلة حرف واحد؛ لجرت مجرى (سريحين) في السكون؟
وما في قولهم: حولائي، كقولك في (درحاية): درحائي، من الدليل على أن الألف ليست مع الزائد الذي قبلها بمنزلة حرف واحد؟ وهل ذلك لأنها لو كانت معه بمنزلة حرف واحد، ولم يصلح أن يحذفا جميعاً؛ قلب الثاني كما يقلب في: خنفساوي؟