وما نظيره من قولهم: هذا زيد بن عمرو، ولا يجوز: هذا زيد بن أخينا؟

وهل يلزم من رخم غير العلم أن يقول في ترخيم (مسلمين): يا مسلم أقبلوا؟

ولم جاز: يا صاح، ولم يجز: ياراك؛ وكلاهما غير علم؟ وهل ذلك لكثرة استعمال (صاحب) فجاز كما جاز: لم يك، و [لا] أدر، ولم أبل؟

الجواب:

الذي يجوز في الترخيم على: يا حار، إجراء المعتل مجراه لو لم يحذف منه شيء في الكلام، فما كان يجب أن يعل/ 210 ب بالقلب إلى الياء، أو إلى الألف، أو الهمزة أجري على ذلك المجرى؛ لأنه قد جعل بمنزلة اسم لم يحذف منه شيء.

وأما على: يا حار؛ فيترك على حاله؛ لأنه ينوي فيه الحرف المحذوف، فكأنه موجود في الاسم، فلا يغير بأكثر من الحذف.

ولا يجوز أن يسوي بينهما؛ لاختلاف التقدير فيهما؛ إذ أحدهما على تقدير اسم لم يحذف منه شيء، يضم آخره كضم ما لم يحذف منه شيء، والآخر على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015