شرح كتاب سيبويه (صفحة 2188)

الخروج عن الغمد، ويقال: ضربه فاندلقت أقتاب بطنه أي خرجت، وإنما سميت دلقما لأنها لا أسنان لها، فلسانها يندلق، والدردء: الدرداء وهي التي لا أسنان لها " والدلامص " والدمالص والدليمص والدلاص كله البراق وحوقل وهو الذي قد أدبر عن النساء، قال الراجز:

وحوقل سقنا به فناما فما … درى إذ يهلج الأحلاما

أينا سقنا به أو شاما

ويهلج الأحلام، أي يغوص فيها، وفي نسخة القاضي مكان حوقل " حومل " ولا تعرف حوملا في الصفات، وإنما جعله سيبويه في الصفات. " وهوزب " الناقة المسنة، " والكوألل ": القصير، قال الشاعر:

ليس بزميل ولا كوالل (?)

وذكر الدريدي في بعض أماليه كوألك، بالكاف، القصير، ولا نعرف هذا إلا من جهته، " والجزول " الأرض الغليظة ذات الحجارة، بزوق: نبت، " حشور " عظيم الجنبين وبحون: المتراكب من الرمل، قال الراجز:

من رمل ترنا ذي الركام البحون

" والخروع ": كل مالان من الشجرة، وعتود: دويبة وفي كثير من النسخ " علود " والصحيح عتود، ولا أعرف معنى علود في الأسماء، وقد يقال في الصفات:

" علود "، " غليظ العنق " والعثول " وهو الضخم الثقيل المسترخي، قال الشاعر:

قد قرنوني بامرئ عثول … رخو كحبل الثلة المبتل

" والعلود ": الشديد، " والعسود ": دويبة، ويقال: العظاية، " والأتي " مسيل الماء، وقيل أتيّ والأصمعي كان ينكر الضم، " والسّدوس " ضرب من الطيالسة الملونة الخضر، قال الشاعر:

فداويتها حتى شتت حبشية … كأن عليها سندسا وسدوسا (?)

وقال آخر:

والليل كالدأماء مستحلس … ومن دونه لونا كلون السدوس

فهذا بالضم وأما القبيلة التي يقال لها سدوس فبالفتح، هذا قول أكثر أهل اللغة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015