فمهما تشأ منه فزارة تعطكم … ومهما تشأ منه فزارة تمنعا
وقال آخر:
من يثقفن منهم فليس بآئب … أبدا وقتل بني قتيبة شافي
وقد يدخلون (ما) بعد " لم " حيث كانت " لم " جازمة لشبهها بالنهي والجزاء كقول الشاعر:
يحسبه الجاهل ما لم يعلما (?) … شيخا على كرسيّه معمّما
وقد يقولون: " أقسمت لما لم تفعلن " لأن هذا طلب فصار كالأمر والنهي كأنه قال:
(لا تفعلن).
وقد أدخلوها في أفعال مستقبلة في الخبر، وقبلها " ما " زائدة، وهو قولهم (بجد ما تبلغنّ) و (بجهد ما تنقلنّ) وفي مثل من أمثال العرب:
" في عضة ما ينبتنّ شكيرها " (?)
وقولهم في مثل آخر:
" بآلم ما تختننّه " (?)
وقالوا أيضا: " بعين ما أرينك "
فشبهوا دخول ما في هذه الأشياء بدخولها في الجزاء، وجعلوا قوله: