من مثل هؤلاء، ونتقيهم ونقل عنهم أمور تسامحوا فيها وتساهلوا، وقلدهم الناس، ووقعوا فيما وقعوا فيه بسبب أمثال هؤلاء، والله المستعان، ولا يعنى شخص بعينه لكن الكلام عام يعني، وأنا لا أقصد شخص بعينه، لكن يوجد من أمثال هؤلاء، والله المستعان.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم اغفر لنا ولشيخنا والسامعين برحمتك يا أرحم الراحمين.
قال الإمام البخاري -رحمه الله تعالى-: باب: ظهور الفتن:
حدثنا عياش بن الوليد قال: أخبرنا عبد الأعلى قال: حدثنا معمر عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((يتقارب الزمان، وينقص العلم، ويلقى الشح، وتظهر الفتن ...
العمل، العمل.
أحسن الله إليك: قال: ((يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويلقى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج)) قالوا: يا رسول الله: أيم هو؟ قال: ((القتل القتل))، وقال شعيب ويونس والليث وابن أخي الزهري عن الزهري عن حميد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
حدثنا عبيد الله بن موسى عن الأعمش عن شقيق قال: كنت مع عبد الله وأبي موسى -رضي الله عنهما- فقالا: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل، ويرفع فيها العلم، ويكثر فيها الهرج)) والهرج: القتل.
حدثنا عمر بن حفص قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش قال: حدثنا شقيق قال: جلس عبد الله وأبو موسى فتحدثا فقال أبو موسى: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إن بين يدي الساعة أياماً يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر الهرج)) والهرج: القتل.
حدثنا قتيبة قال: حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل قال: إني لجالس مع عبد الله وأبي موسى -رضي الله عنهما- فقال أبو موسى: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- مثله، والهرج بلسان الحبشة: القتل.
حدثنا محمد قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة عن واصل عن أبي وائل عن عبد الله وأحسبه رفعه قال: ((بين يدي الساعة أيام الهرج، يزول فيها العلم، ويظهر فيها الجهل)) قال أبو موسى: والهرج القتل بلسان الحبشة.