شيخ الإسلام -رحمه الله- له رسالتان في الباب، إحداهما: على جادة من يثبت حياته، والأخرى على القول الآخر، وهو الصواب أنه قد مات، ((ما من نفسٍ منفوسة اليوم يأتي عليها مائة عام .. )) بما في ذلك الخضر، وكثير من أهل الخرافة والبدع يقولون بهذا القول، ويزعمون أنهم يجتمعون به، ويرونه، ويستفيدون منه، ولو وجد لما وسعه الخروج عن شريعة محمد -عليه الصلاة والسلام-، ولما كان عنده من العلم ما يستفيده من غير الكتاب والسنة لو وجد، ولذا من النواقض: أن يزعم الإنسان أنه يسعه الخروج عن شريعة محمد -عليه الصلاة والسلام-، كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى، لذا إذا نزل عيسى -عليه السلام- في آخر الزمان يحكم بشريعة محمد -عليه الصلاة والسلام-، وعلى كل حال هذا قول، وهو قول الجمع من أهل العلم، لكن الصواب أنه كغيره قد مات.
طالب:. . . . . . . . .
إيه لأنه .. ، موسى بُعث للناس كافة؟ لا، بعث لقومه، يا بني إسرائيل بس، ما في إلا محمد -عليه الصلاة والسلام- الذي بعث للناس كلهم،
طالب:. . . . . . . . .
وين؟ في زمنه لبني إسرائيل فقط، عموم الرسالة من خصائص النبي -عليه الصلاة والسلام-.
طالب:. . . . . . . . .
علم زمانهم، عالم زمانهم.