على كل حال الكبائر يقرر أهل العلم أنها لا بد لها من توبة، وفي تكفير الذنوب بالطاعات بالصلوات الخمس إلى الصلوات الخمس ورمضان كلها ينص عليها: ((ما اجتنبت الكبائر)) وفيها: ((ما لم تغش كبيرة)) {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} [(31) سورة النساء] لكن إذا تصور، لو قدر أنه يتصور شخص يعمل هذه الطاعات كما أمر، وليس عنده صغائر تكفر، هذا إذا تصورنا مع أنه ما يتصور، ليس عنده صغائر تكفرها هذه الطاعات، عنده كبائر، يقولون: تخفف من هذه الكبائر، ولو قدر أن التكفير بهذه العبادات الكبيرة أتى على الصغائر كلها وبقي شيء يخفف من الكبائر، أما الكبائر فيقرر أهل العلم للنصوص الكثيرة ((ما لم تؤت كبيرة)) ((ما لم تغش كبيرة)) ((ما اجتنبت الكبائر)) يدل على أن الكبائر لا بد لها من توبة، والله -جل وعلا- يغفر لمن يشاء، والناس أقول: المسلم تحت المشيئة.

يقول: أفضل طبعة لمعاجم الطبراني الثلاثة؟

أما بالنسبة للكبير فطبعة السلفي، نعم حمدي عبد المجيد السلفي، وأما بالنسبة للأوسط فالطبعة المصرية، ويش اسمها؟

طالب:. . . . . . . . .

نعم تحت إشراف الشيخ طارق عوض الله، والصغير هو طبع محققاً في كم نسيت؟

طالب:. . . . . . . . .

هي الطبعة القديمة في مجلد، وقبل الطبعة الهندية، اللي يقف على الهندية أفضل، لكنها مطبوعة من مائة وثلاثين سنة، ما تتاح، طبع بعدها بالمطبعة السلفية بالمدينة طبعة ما تسلم من أخطاء، وحقق في مجلدين (الثمر الداني) لا، الثمر الداني في المعجم الصغير للطبراني، (المطالب العالية) هذه رسائل علمية طبعت في مطبعة العاصمة من عشرين جزء، وأنا أشرفت على ثلثها، يعني أربع رسائل أنا مشرف عليها.

العلل لابن المديني هذا طبع في جزء صغير بالمكتب الإسلامي، وطبع منه القلعجي أيضاً قطعة، على كل حال هو مطبوع في المكتب الإسلامي طبعة جيدة لا بأس.

اللهم صلِ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015