هذا الذي قلته، هذا الذي قررته أنها لا تتضاعف وهو اللائق بعدل الله -جل وعلا- للفرق بين من استغرق عمره وأنفاسه في طاعة الله وبين من استغرق جهده في المعاصي، وأقول: إن شيخ الإسلام يرى أن تتضاعف وذلك من فضل الله، وفضل الله لا يحد، لكن الذي عندي أنها لا تضاعف.

هل توجد أحاديث ضعيفة في الصحيحين أو أحدهما؟

لا يوجد حديث ضعيف في الصحيحين، بل كلها أحاديث صحيحة مجزوم بها مقطوع بها، أحاديث يسيرة تكلم لها بعض الحفاظ كالدارقطني وغيره, لكن الصوب مع الشيخين.

شخص اعتمر ونسي أن يحلق فماذا عليه؟

إذا ذكر وهو في الحرم لم يسافر يرجع إلى إحرامه ويحلق شعره، وإذا كان نسياً فلا شيء عليه, وإذا فارق الحرم وسافر عليه أن يجبر ذلك بدم، كما يقرر أهل العلم ذلك ممن ترك واجباً.

هل يسن للإمام المسجد التبكير إلى الصلاة مشروع الحضور مع الإقامة؟

المفترض أن الإمام يقتدي بالنبي- عليه الصلاة والسلام-, فإذا كان النبي - عليه الصلاة والسلام - يصلي الراتبة في بيته يصليها في بيته ثم يخرج إلى الصلاة، هذا الأفضل في حقه وإذا كان في الصلاة لا سميا صلوات النهار مما يصلي في المسجد رواتبها تصلى في المسجد وأما الليلة فتصلي في البيت، راتبة الصبح قبل قبلها تصلى في البيت، راتبت المغرب بعدها تصلى في البيت، راتبت العشاء وبعده تصلى في البيت, ثم بعد ذلك: ((صلاة المرء في بيته أفضل إلا المكتوبة)) ويبقى أنه إذا كان ممن يقتدي به ليظن به أنه لا يصلي، وأن الناس يتكاسلون عن الحضور إلى المسجد والتبكير إليه إلا إذا رأو الإمام فقد يعجز للمفضول ما يجعله فاضلاً.

يقول: كيف يعد التوقف في مسألة ما قولاً؟

كيف يعد التوقف في مسألة ما قولاً؟ مع أن الإمام الشافعي يقول: لا ينسب إلى ساكت قول أرجو التوضيح؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015