ولأن الله - عز وجل - كما قال عن نفسه: {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ} فهذه العبادات شرعت لحصول التقوى فلا ينبغي أن تعطل عما شرعت له.