بيان أن السلام على النبي عند قبره لا يشترط فيه هيئة معينة

Q إذا أراد البعض السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقف تجاه قبره ثم يسلم عليه، مع أنه أحياناً يكون في آخر المسجد، فما حكم هذا؟

صلى الله عليه وسلم السنة أن يقف مقابل القبر مستدبر القبلة ويسلم، ثم يتأخر ويسلم عن يمينه، فيسلم على أبي بكر، ثم يتأخر عن يمينه ويسلم على عمر، وإذا صلى وسلم عليه في أي مكان بلغه، سواء في المسجد أو في الشرق أو في الغرب أو في أقصى الدنيا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (صلوا علي؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015