Q نرجو أن تبينوا لنا قول شيخ الإسلام في حكم الخوارج: إن الصواب أنهم ليسوا كفاراً كالمرتدين عن أصل الإسلام، وليسوا بغاة، بل هم نوع ثان؟
صلى الله عليه وسلم قال: إن الخوارج ليسوا كفاراً؛ لأنهم متأولون، فهم يتعبدون وهم متأولون، والصحابة عاملوهم معاملة الكفار, وهناك قول بكفرهم، وهو رواية عن الإمام أحمد.
والبغاة: هم الذين يخرجون عن الإمام إذا فعل بعض المعاصي، والخوارج ليسوا منهم، والبغاة يختلفون عن الخوارج.