حكم من قال بجواز تبديل الشرع بالقوانين الغربية

Q ما حكم من قال: إن تبديل الشرع بالقوانين الغربية ليس كفراً، وهل يصح أن نأخذ العلم عمن يقول هذا؟

صلى الله عليه وسلم لا يؤخذ العلم ممن يقول هذا، وإذا لم يكن استبدال الشريعة بالقوانين كفراً فماذا يكون؟ ولا يوجد أحد يقول بأن إبدال القوانين مكان الشرع من الإسلام، فالله تعالى يقول: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة:44].

وقد صادم الذين يقولون إن تبديل الشريعة بالقوانين ليس كفراً قول الله: ((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ))، بل هو كفر وظلم وفسق، وقد يكون هذا كفراً أكبر وقد يكون كفراً أصغر, فقد يكون الحاكم جاهلاً فلابد أن تقوم عليه الحجة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015