طالب:. . . . . . . . . في مسجد الكعبة.

وأخرجوهم من المسجد؟ مسجد الكعبة وإلا من مكة؟

طالب:. . . . . . . . . الأحاديث في المسجد الحرام ...

لا، لا، النصوص تجمع بكاملها، وفيه أكثر من دليل على أن المراد مكة، وهو قول جماهير أهل العلم.

طالب: الصحابة، من الصحابة ...

ابن عباس، ابن عباس انتقل من مكة إلى الطائف، وجاء في قصة الحديبية أنهم إذا جاء وقت الصلاة دخلوا إلى الحرم.

طالب:. . . . . . . . .

المقصود أن الأدلة متضافرة على هذا، والتحجير، تحجير الواسع، وفضل الله -جل وعلا- أعظم من أن يحد بمثل هذه الأقوال.

طالب: هل يفرق بين الزائر، يقول: أنا أمكث بضعة أيام فأصلي النوافل في الحرم بدل ما أصليها في البيت؟

هذا إذا قلنا: إن النوافل تشرع في حقه، اقرأ الباب الأخير خلينا نشوف.

حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب جميعاً عن ابن عيينة قال عمرو: حدثنا سفيان عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة يبلغ به النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة: مساجد مسجدي هذا، ومسجد الحرام، ومسجد الأقصى)).

وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري بهذا الإسناد غير أنه قال: ((تشد الرحال إلى ثلاثة مساجد)).

وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي قال: حدثنا ابن وهب قال: حدثني عبد الحميد بن جعفر أن عمران بن أبي أنس حدثه أن سلمان الأغر حدثه أنه سمع أبا هريرة -رضي الله عنه- يخبر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إنما يسافر إلى ثلاثة مساجد: مسجد الكعبة، ومسجدي، ومسجد إيلياء)).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015