يقول: "حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر ح وحدثنا عبيد الله بن سعيد واللفظ له قال: حدثنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله عن نافع عن عبد الله بن عمر قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا قفل من الجيوش أو السرايا أو الحج أو العمرة" هذه أسفاره -عليه الصلاة والسلام-، ما سافر إلا لطاعة من حجٍ أو عمرة أو غزو أو هجرة، إذا قفل من الجيوش أو السرايا، إذا قفل النبي -عليه الصلاة والسلام-، الجيوش التي يقودها -عليه الصلاة والسلام-، فماذا عن السرايا؟ السرية ...
طالب: ما كان يخرج معهم إلى ....
يودعهم يعني، إذا خرج يودعهم؟
طالب:. . . . . . . . .
أو يستقبلهم، يعني يستقر التعريف، ويتجه القول بأن السرية ليس معها النبي -عليه الصلاة والسلام-، هذا يعرفها العلماء، يعرفون السرية: بأنها التي لم يكن فيها النبي -عليه الصلاة والسلام-، لكن إذا قفل من الجيوش أو السرايا أو الحج أو العمرة، يعني كونه يودع إلى أطراف البلد، أو يستقبل في أطراف البلد، هذا قفول؟ ثم إذا قفل يحتاج إلى مثل هذا؟ أو مثل هذا يقال في القفول من سفر؟ بدلالة الجيوش حج، عمرة؟
طالب: يقولون: سرية فلان سرية فلان ما ذكر أن فيها الرسول مثلاً.
طالب آخر: أيضاً ما ثبت عنه يا شيخ الخروج.
خل السرايا التي لم يذكر فيها، لكن هل يطلق بأن السرية كما يقرر أهل العلم أنها هي الغزو الذي لم يكن فيه النبي -عليه الصلاة والسلام-؟
طالب: الهجوم على المدينة. . . . . . . . . بعض الأقوام ولا تسمى جيوش.
ولا تسمى غزوة؟
طالب:. . . . . . . . .
إلا تبوك.
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا، الغزوة أوسع أوسع من السرية، توسعوا فيها أكثر من السرية، المقصود أن هذا النص الصحيح يدل على أن الأمر فيه سعة في التعريف.
طالب:. . . . . . . . .
سفر مباح؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، ما في إشكال، كل ما يفعل في الأسفار يفعل فيه، من الترخص وغيره، فضلاً عن الأذكار، الخلاف في سفر المعصية هل تقال مثل هذه الأمور؟ وهل يترخص فيها أو لا؟ والجمهور على أنه لا يترخص فيها أسفار المعصية، خلافاً للحنفية.